فوائد خليط الزعتر مع السمسم
ـــــــــــــــــــــــــــ
يُعدّ الزعتر الذي يؤكل مع زيت الزيتون من الأغذية الشعبيّة
التي تشتهر في دول حوض البحر الأبيض المتوسط،
الزعتر المجفّف، وبذور السِّمْسِم، والسُّمّاق، والأوريغانو، والملح،
وفي بعض الحالات قد يتم إضافة ما يُسمّى بحوايج الزعتر
المكوّنة من بعض المواد التي يتم تحميصها قبل إضافتها للزعتر
ومنها القمح، وعين الجرادة، والكزبرة، والشومر، والكراوية،
وأحياناً اليانسون بنسبة قليلة، إلا أنّ أفضل أنواع الزعتر هي
التي تتكوّن من الزعتر والسِّمْسِم، والسماق فقط بدون إية إضافات أخرى
يشتهر الزعتر في التراث الشعبي بأنه
يعزّز وظائف الدماغ، وبأنّه ينشِّط الذاكرة لاحتوائه على السِّمْسِم الغني بمادة الفسفور،
لذا تحرص الأمهات على تناول الصغار للزعتر خاصةً في فترات الاختبارات،
كما أنَّ مكوّنات الزعتر تمتلك الكثير من الخصائص التي تعزّز صحة الإنسان،
فالزعتر والأوريغانو والسمّاق جميعها تحتوي على المركبات الفلافونويديّة
التي تحمي الخلايا من التلف، فهي تعتبر مصدراً مهماً للمواد المضادة للأكسدة،
كما أنه عند تناول الزعتر فإنَّ الإنسان يحصل على الفوائد
الموجودة في مكوناته الرئيسيّة،
والتي سيتم تناولها في هذه المقالة بالتفصيل،
بالإضافة إلى فوائد زيت الزيتون الذي لا يُستغنى عنه عند تناول الزعتر،
ومنها أنّه يقي من تدهور وتراجع القدرات الفكرية
تشير بعض الدراسات إلى أنَّ تناول الزعتر يخفّف من السُّعال
الناتج عن التهاب الشُّعب الهوائيّة، أو نزلات البرد،
أو التهابات الجهاز التنفسيّ العلويّ،
كما أنَّ تناول الزعتر بالإضافة إلى بعض الأعشاب الأخرى
قد يحسِّن أعراض التهاب الشُّعب الهوائيّة،
زيادة إنتاج البلغم عند البالغين، والأطفال، والمراهقين، والسُعال والحمى.
تعزيز المناعة، وذلك لأنّه غني بفيتامين (ج)
تعزيز المناعة، وذلك لأنّه غني بفيتامين (ج)
تناول الزعتر أو استخدام زيت الزعتر يحسِّن المزاج،
إذ تشير دراسة أجريت عام 2013
إلى أنَّ مادة كارفاكرول (Carvacrol)
في الزعتر تؤثِّر في نشاط الخلايا العصبية في الإنسان،
ولها أثر إيجابي على مزاجه
. حماية الكبد والدماغ من آثار تناول الكحول
حماية الدماغ من التغيرات المتعلّقة بالتقدّم في العمر.
تعزيز جهاز المناعة ومقاومة الالتهابات
تخفيف تشنجات وآلام الحيض، وذلك وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة في عام 2012.
من فوائد تناول الزعتر التي لا تزال بحاجة للمزيد من الأدلة لتأكيدها،
تخفيف أعراض التهاب اللوزتين، والحلق، والرئتين، والفم
بالإضافة إلى التهاب الأذن.
التخلُّص من رائحة الفم الكريهة.
السيطرة على التبول الاإرادي
من فوائد بذور السِّمْسِم:
وذلك لاحتواء زيوت بذور السِّمْسِم
على الفيتواستروجينن أو الإستروجين النباتي،
وهي مادة توجد بشكلٍ طبيعيّ في بعض أنواع النباتات.
تنظيم ضغط الدم، وذلك لاحتواء البذور على زيوت طبيعيّة
بالإضافة إلى المغنيسيوم الذي له الأثر نفسه
بذور السِّمْسِم غنية بالمعادن الضرورية لصحة العظام،
مثل الفوسفور، والكالسيوم، والزنك، لذلك فإن تناول السمسم
يساعد النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام، وقلة كثافة العظام
تعمل الزيوت التي في بذور السِّمْسِم
على الحد من نمو البكتيريا في الفم، وتحمي اللثة،
تنظيم مستوى السكر في الدم، والوقاية من مرض السُّكري،
ـــــــــــــــــــــــــ
وذلك بفضل احتواء زيوت بذور السِّمْسِم على المغنيسيوم،
كما أن الزيوت الموجودة في بذور السمسم تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم
الوقاية من سرطان القولون والمستقيم:
تحتوي بذور السِّمْسِم على مواد مضادة للأكسدة،
بالإضافة إلى الحديد، والمغنيسيوم، والعديد من الفيتامينات،
مما يجعل لبذور السمسم دوراً في تقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم،
كما أنها تحتوي على مادة الفيتات التي تقي من السرطان،
ومادة السيسامين المضادة للالتهابات
ـــــــــــــــــــــــــــ
تحتوي بذور السِّمْسِم على نسبة عالية من الألياف التي تحمي الأمعاء،
والقولون من الأمراض، وتزيد من كفاءة الأمعاء في امتصاص المواد الغذائيّة،
مما يقي من الإمساك والإسهال.
الوقاية من التهاب المفاصل:
ــــــــــــــــــــــــــ
وذلك بفضل احتواء بذور السِّمْسِم على معدن النحاس.
الحماية من الأشعة فوق البنفسجيّة:
ـــــــــــــــــــــــــ
تحتوي بذور السِّمْسِم على مادة سيسامول التي تحمي المادة الوراثية
من التلف عند تعرضها للأشعاعات،
الموجودة في بذور السِّمْسِم تحمي الجسم من سرطان الجلد
وذلك بفضل المواد المضادة للتأكسد والمعادن
التي تخفف التجاعيد وتزيد من نعومة البشرة،
كما أنَّ احتواء السِّمْسِم على الزنك يعزّز من صحة الشَّعر ويزيد من سمكه